للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُقِيمُ بِدَارِ الحَرْبِ مَا دَامُ حَرْبُهَا

البيتَ (١)،

وقولُ عَمْرِو (٢) بنِ مَعْدِي كَرِبَ (٣): «ما أَحْسَنَ في الهَيْجاء لقاءَها، وأَكْثَرَ في اللَزْبات عطاءَها» (٤).

اللَزْبَةُ -بسكون الزاي-: شدَّةٌ وقَحْطٌ، قال الجَوْهَريُّ (٥): اللَزْبَةُ: السَّنَةُ، وجمعُها: لزيات (٦) (٧).


(١) صدر بيت من الطويل، لأوس بن حَجَر، وعجزه:
... وأَحْرِ إذا حَالَتْ بأن أتحوَّلا

ينظر: الديوان ٨٣، وعيون الأخبار ١/ ٩٠، وحماسة الخالديين ١/ ١٩٤، ٢/ ٤٥، وشرح التسهيل ٣/ ٤١، والتذييل والتكميل ١٠/ ٢١٤، والمقاصد النحوية ٣/ ١٤٨٢.
(٢) هو الزَّبِيدي، أبو ثور، شاعر فارس مشهور، مخضرم، أسلم، وشهد القادسية. ينظر: معجم الشعراء ٢٠٨، والمؤتلف والمختلف للآمدي ٢٠٣، والإصابة ٤/ ٥٦٨.
(٣) كتبها الناسخ، ثم ضرب عليها، والصواب إثباتها.
(٤) قاله في مدح بني سُلَيم. ينظر: أمالي القالي ٢/ ١١٤، والعقد الفريد ١/ ٣١٩، وربيع الأبرار ٥/ ٢٧٦، وشرح جمل الزجاجي ١/ ٥٨٧، وشرح التسهيل ٣/ ٤١.
(٥) الصحاح (ل ز ب) ١/ ٢١٩.
(٦) كذا في المخطوطة، والصواب ما في الصحاح: لَزَبات، بالتحريك.
(٧) الحاشية في: ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>