للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا اعتياد والخلق الممجدا» (١)

والصواب: «اعتيادُ الخُلُق»،بلا واو، وبه يستقيم الوزن، فلعله ظنَّ ضمة "اعتيادُ" واوًا.

ونقل أيضًا بيتًا آخرَ هكذا:

«بقائي شاء ليس هم وارتحالا» (٢)

والصواب: «همُ ارتحالا»، فلعله ظنَّ ضمة ميم "هُمُ" واوًا.

ونقل قول ابن هشام في حاشية أخرى هكذا: «في "التَّسْهِيل": "عندَك"، و"لديك"، و"دونَك"

... -دَلْوِي دُونَكَا-،

بمعنى: خُذْ، و: "وراءَك" -"وراءَك أَوْسعُ لك"-: تأخره ... » (٣). والصواب: تأخَّرْ، فلعله ظن علامة السكون على الراء هاءً.

٥ - الوهم بوضع بعض العبارات في غير موضعها اللائق بها في أثناء سياق متصل. ومن ذلك:

نقل قول ابن هشام في أثناء حاشيةٍ هكذا: «الثاني: "تَنْوِ" عطفٌ على الشرط، والمعطوفُ على الشرط، فيلزم تقديمُ الجواب على الشرطشرطٌ» (٤).

والصواب: «والمعطوفُ على الشرط شرط، فيلزم تقديمُ الجواب على الشرط».

ونقل قوله في حاشية أخرى هكذا: «ونوعٌ دال أمكن وهو على معنى تكون به الكلمة تنوين الصرف» (٥).

وصواب العبارة: «ونوعٌ دال على معنى تكون به الكلمة أمكن، وهو تنوين


(١) المخطوطة الثانية ٧٢.
(٢) المخطوطة الثانية ١١١.
(٣) المخطوطة الثانية ١٤٠.
(٤) المخطوطة الثانية ٦٣.
(٥) المخطوطة الثانية ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>