للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَنْ جعلها معاقِبةً لا بدلًا قال: كِلَويّ، كما يقول في: اسم: سِمَويّ، ومَنْ قال: اسْميّ قال: كِلْتَويّ، وكِلْتيّ، هذا ملخَّصٌ من "الاقْتِضاب" (١) لأبي محمَّدِ بنِ السِّيد رحمه الله تعالى (٢).

(خ ٢)

* قال قومٌ: إنما وجب حذف التاء؛ لشَبَهها بالياء، فلا ينبغي أن يجتمعا، وتشابُهُهما من وجوه:

الأول: أنهما زيادتان.

الثاني: أنهما خاصتان بالأسماء.

الثالثة (٣): وبالآخِر.

الرابع: وينتقل إليهما الإعراب.

الخامس: ويغيِّران المعنى.

السادس: ويجب لِمَا قبلَهما حركةٌ خاصة.

السابع: وقد يفرِّقان الواحدَ من الجنس، ومثالُه في الياء: رُوم، وزِنْج، ومَجُوس، ثم تَلحق الياءُ.

وقال غيرُهم: إن النسب يصيِّر الكلمةَ صفةً، فتلحقُها التاء، فإذا نسبت مؤنثًا لمؤنثٍ، فيجتمع تأنيثان في كلمة.

ويقع في تعليل بعضهم: أن المانع أن التاء لا تقع حشوًا، ولا تكون إلا محلَّ إعرابٍ، وقد يُرَدُّ بـ: مُسْلِمتان، وإنما امتَنع: مسلمات (٤)؛ لِمَا ذكرنا من كراهته (٥) (٦).


(١) ٢/ ٣٤٣، ٣٤٤.
(٢) الحاشية في: ٣٦/ب.
(٣) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين: الثالث.
(٤) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين: مُسْلِمَتات.
(٥) كذا في المخطوطة، والعبارة عند ياسين: لِما ذكرنا من كراهية اجتماع تأنيثين، فكأنّ هذا أشبه.
(٦) الحاشية في: ١٧٦، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٤٤٧، ولم يعزها لابن هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>