للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* كان اللائقُ أن يُلْصق هذا البيت بالبيت الأول (١).

وحذفُ يا المنقوص ذي التنوين ما ... لم ينصبَ اوْلى من ثبوتٍ فاعلما

(خ ١)

* قولُه: «"يا" المنقوصِ» احترازٌ من ياء غيرِه؛ لأنها لا تحذف، فأما:

... ... ... وَبْعـ ... ـضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُمَّ لَا يَفْرِ (٢)

فإن ذلك جاز؛ لأجل القوافي، وأما: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} (٣)؛ فلأن الفاصلة كالقافية؛ أَلَا ترى أن قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} (٤)، و: {الرَّسُولَا} (٥)، و: {السَّبِيلَا} (٦) جاز من حيث جاز:

أَقِلِّي اللَوْمَ عَاذِلَ وَالعِتَابَا؟ (٧)

قال الجُرْجانيُّ (٨): وعلى ذلك حُمِل قراءةُ مَنْ قرأ (٩): {قَوَارِيرًا} (١٠)، كأنه يجعل التنوين فيه بمنزلته في قولهم:


(١) الحاشية في: ١٨٥، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٤٧٣، ولم يعزها لابن هشام.
(٢) بعض بيت من الكامل، لزُهَير بن أبي سُلْمى، تقدَّم في باب ما لا ينصرف.
(٣) الفجر ٤.
(٤) الأحزاب ١٠.
(٥) الأحزاب ٦٦.
(٦) الأحزاب ٦٧.
(٧) صدر بيت من الوافر، لجرير، وعجزه:
... وقُولِي إنْ أصبتُ: لقد أصابا
ينظر: الديوان ٣/ ٨١٣، والكتاب ٤/ ٢٠٥، والمقتضب ١/ ٢٤٠، والأصول ٢/ ٣٨٦، والحلبيات ٢١٩، والمنصف ١/ ٢٢٤، والإنصاف ٢/ ٥٣٩، وشرح الكافية الشافية ٣/ ١٤٢٤، والمقاصد النحوية ١/ ١٦٢، وخزانة الأدب ١/ ٦٩.
(٨) المقتصد في شرح التكملة ١/ ٢٧٦.
(٩) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت. وهي قراءة نافع والكسائي ورواية أبي بكر عن عاصم. ينظر: السبعة ٦٦٣، ٦٦٤، والإقناع ٢/ ٧٩٩.
(١٠) الإنسان ١٥، ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>