للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعدمُ النظير، كنون: نَرْجِس (١)، وكَنَهْبَل؛ فإنهما زائدان؛ وإلا لَزِم إحداثُ وزنٍ.

والحملُ على الأكثر، كهمزة: أَفْكَل (٢)؛ فإنها زائدة، لا بطريق الاشتقاق؛ إذ لا يُشتق من هذا ما تسقط همزتُه، ولا بعدم النظير؛ فإن "فُعْللا" (٣) موجود، بل لأن الأكثر في الثلاثي (٤) المفتتح بالهمزة أن تكون همزتُه زائدةً (٥).

* جُمِعت حروف الزيادة في كلمةٍ، في: سَأَلْتُمُونِيها، وفي: اسْتَمْلُونِيها، وفي كلمتين، في: أتاه (٦) سليمان (٧)، وفي: اليومَ تَنْساه، وفي: أَسْلَمَني وتَاهَ، وفي: هَوِيت السِّمَانَ، و: التَّنَاهِي سُمُوٌّ، و: أَهَوِيَ تِلِمْسانَ؟ وفي أربعٍ، وهي: يا أَوْسُ هل نِمْتَ؟ (٨)

* فإن قلت: فما تصنع بقوله (٩):

هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ لِأُمِّ الخَزْرَج

مِنْهَا فَظَلْتَ اليَوْمَ كَالمُزَرَّجِ؟ (١٠)

فقد سقطت النون من التصريف، وقد قالوا في النون في: زَرَجُون (١١): إنها أصلية، وإنها


(١) هو نبات من الرياحين. ينظر: تاج العروس (ر ج س) ١٦/ ٥٤٧.
(٢) هي الرِّعْدة. ينظر: القاموس المحيط (ف ك ل) ٢/ ١٣٧٩.
(٣) كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب ما في شرح التكملة: "فَعْلَلًا".
(٤) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٥) الحاشية في: ٣٩/ب.
(٦) كذا في المخطوطة، ولعل الصواب: وأتاه، أو: أتاه وسليمان، أو: وسليمان أتاه. ينظر: شرح التكملة للعكبري ٣٥٣ (ت. حورية الجهني)، وشرح المفصل لابن يعيش ٩/ ١٤١، وشرح التعريف بضروري التصريف لابن إياز ٤٧، وتاج العروس (ز ي د) ٨/ ١٦١.
(٧) انقطعت في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٨) الحاشية في: ٣٩/ب.
(٩) لم أقف له على نسبة.
(١٠) بيتان من مشطور الرجز. مُزَرَّج: نشوان. ينظر: المحتسب ١/ ٨٠، والمحكم ٧/ ٥٨٦، والممتع ١/ ٢٥٤.
(١١) هي الخمر. ينظر: القاموس المحيط (ز ر ج ن) ٢/ ١٥٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>