للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وافتَحْ ورُدَّ الهَمزَ يا فيما أُعِلّ ... لامًا وفي مثل جِراوَةٍ خ (١) جُعل

(خ ١)

* [«جِرَاوَةخ»]: «هِرَاوَة» (٢) (٣).

* [«وافتَحْ ورُدَّ الهمزَ يا فيما أُعِلّ لامًا»]: مَطِيَّة ومَطَايا (٤).

* "جِرَاوة" و"هِرَاوة" على وزن: رِسَالة، ولو جَمعت: رِسَالة قلت: رَسَائِل، فأبدلت من الألف الزائدة همزةً، فـ: هِرَاوة كذلك في القياس، إلا أن التغيير عرض لها، فالأصل: هَرَاءِو، بهمزةٍ قبل واو، فالهمزة مبدلة من الألف الزائدة، والألف قبل الهمزة ألفُ التكسير، والواو لام الكلمة، فلما عرضت الهمزة في الجمع وبعدها حرف علَّة غُيِّرت إلى الواو، ليظهرَ مثلُ الحرف الذي كان في الواحد، وأبدلت الواو التي هي لام ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، فالأصلُ: هَرَاءِو، ثم: هَرَاآ، ثم: هَرَاوا.

ع: هلَّا قيل: استُثقلت الكسرة على الهمزة في الجمع الذي لا نظير له، مع أن (٥) الواو في الآخِر، والهمزةُ مكسورة، فأبدلت الكسرة فتحةً، فانقلبت الواو ألفًا، ثم أبدلت الهمزة واوًا، كما في: خَطَايا؟ (٦)

(خ ٢)

* قولُه: «وافتَحْ ورُدَّ» البيتَ: إنما فتحوا؛ لثقل الكلمة من جهات: كونها جمعًا،


(١) كذا في المخطوطة، ولم يشر محقق الألفية إلى ورودها في شيء من نسخها العالية التي اعتمدها. ينظر: الألفية ١٨١، البيت ٩٤٧. ولم أقف على هذه اللفظة في شيء من معجمات العربية المتقدِّمة، وفي صبح الأعشى ٢/ ١٥٤ أنها آلة من جِلد يُجعل فيها الطين الذي يرمى به عن قوس البُنْدُقة، وفي معجم البلدان ٢/ ١٧٧ أنها -بضم الجيم- موضع بالأندلس.
(٢) ما صُحِّح عليه هو ما في نسخ الألفية العالية التي اعتمدها محققها. ينظر: الألفية ١٨١، البيت ٩٤٧.
(٣) الحاشية في: ٤٠/ب.
(٤) الحاشية في: ٤٠/ب.
(٥) انطمست في المخطوطة، ولعلها كما أثبت.
(٦) الحاشية في: ٤٠/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>