للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صارت لتأنيث الاسم (١).

سواهما الحرفُ كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كَيَشَمْ

(خ ٢)

* [«هل»]: حرفٌ مشتركٌ بين الاستفهام والتحقيق (٢).

* مثالُ دخول «في» على الأسماء وعملِها فيها: {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (٣).

ومثالُ دخولِها (٤) على الأفعال وعملِها: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (٥) (٦). * «لم»: حرفُ جزمٍ لنفي المضارع وقلبِه ماضيًا، وقد يستعمل استعمالَ "ما" في الضرورة، كقوله (٧):

وَأَمْسَوا بَهَالِيلَ لَوْ أَقْسَمُوا ... عَلَى الشَّمْسِ حَوْلَيْنِ لَمْ تَطْلُعُ (٨) (٩)

* بَدَأ بالمضارع لوجهين:

أحدهما: شرفُه بالإعراب، ومشابهةِ الاسم.

الثاني: أنه أصل الأفعال؛ لأن جميع الأفعال أَوَّلَ ما تكون حالًا، ثم تصيرُ ماضيةً بعد وجودها، وكانت قبل وجودها مستقبلةً، فهو سابقٌ تقديرًا ووجودًا.


(١) الحاشية في: ٤.
(٢) الحاشية في: ٤.
(٣) الذاريات ٢٠ - ٢٢.
(٤) يريد: "لم". وكان حق هذه العبارة أن يكتبها الناسخ إزاء قوله في البيت: "ولم"، لكنه كتبها متصلة مع ما قبلها.
(٥) الإخلاص ٣، ٤.
(٦) الحاشية في: ٤.
(٧) لم أقف له على نسبة.
(٨) بيت من المتقارب. ينظر: ضرائر الشعر ٣١٠، وارتشاف الضرب ٥/ ٢٤٥٥، وخزانة الأدب ٩/ ٣.
(٩) الحاشية في: ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>