للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُسمَّى الفعلُ: أجوفَ، وذو (١) الثلاثة (٢) (٣).

* [«أمرٌ»]: مرفوعٌ بفعل محذوفٍ على شريطة التفسير، مثل: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} (٤) (٥).

والأَمرُ إن لم يكُ للنون محلْ ... فيه هو اسمٌ نحو صهْ وحيَّهَل

(خ ٢)

* [«هو اسم»]: جملةٌ اسميةٌ مخبَرٌ بها عن: «والأَمْرُ»، وهي دالةٌ على جواب الشرط، لا جوابُه، خلافًا لمن غَلِطَ، وهو ابن (٦) الخبَّاز (٧)، حيث قال في قول لم يعط (٨):

اللَفْظُ إِنْ يُفِدْ هُوَ الكَلَامُ (٩):

إن الفاء محذوفةٌ للضرورة (١٠) (١١).


(١) كذا في المخطوطة، والوجه: ذا.
(٢) سمي الأجوفُ ذا الثلاثة لصيرورته مع تاء المتكلم على ثلاثة أحرف. ينظر: شرح الشافية للرضي ١/ ٣٤.
(٣) الحاشية في: ٤.
(٤) الانشقاق ٣.
(٥) الحاشية في: ٤.
(٦) هو أحمد بن الحسين بن أحمد الإربلي الموصلي، أبو عبدالله، كان عالمًا باللغة والفقه، سريع الحفظ، وكان ضريرًا، له: النهاية في شرح الكفاية، والغرة المخفية في شرح الدرة الألفية، وتوجيه اللمع، وغيرها، توفي سنة ٦٣٩. ينظر: البلغة ٧٢، وبغية الوعاة ١/ ٣٠٤.
(٧) الغرة المخفية في شرح الدرة الألفية ٤/أ.
(٨) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين: ابن مُعْطٍ. وهو يحيى بن مُعْط بن عبدالنور الزواوي، أبو الحسين، عالم بالعربية، مولده بالمغرب، وأقام بدمشق ثم بمصر، أخذ عن الجزولي، له: الفصول الخمسون، والدرة الألفية، وغيرهما، توفي سنة ٦٢٨. ينظر: معجم الأدباء ٦/ ٢٨٣١، وإنباه الرواة ٤/ ٤٤، وبغية الوعاة ٢/ ٣٤٤.
(٩) صدر بيت من الدرة الألفية ١٧، وعجزه:
... نحو: مضى القومُ وهم كرامُ
(١٠) في الغرة المخفية: «وفي البيت ضرورة، وهو أنه جزم بـ"إِن" الشرطية فعلًا واحدًا، ولم يأت بجواب صريح»، وهو قريب من إعراب ابن هشام لبيت الألفية.
(١١) الحاشية في: ٤، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ١٤، ولم يعزها لابن هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>