للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* لا بُدَّ أن يُذكَر في شروط المنقوصِ والمقصورِ أن تكون الياءُ والألفُ أصليَّتين، وإلا فلا يسمَّيان كذلك.

وتقديرُ الحركاتِ في مثل: رَشَا (١)، إنما هو اضطراريٌّ، كما في: غلامِي، لا لكونه مقصورًا.

ونصُّوا على أن من الضرورة:

وَالنَّاسُ لَيْسَ بِهَادٍ شَرُّهُمْ أَبَدَا (٢)

والأصلُ: بهادئٍ (٣).

وأي فعل آخر منه ألف ... أو واوٌ أو ياءٌ فمعتلا عرف

(خ ٢)

* في نسخةٍ (٤): «وكلُّ فِعْلٍ»، وما أحسنَها.

ومثلُه في دخول الفاء في الخبر (٥) (٦).

* قد تقدَّم (٧) أن الاعتلال بالواو لا يكون في الماضي، وإنما يكون ذلك في المضارع، وهو المقصود بالذكر هنا، وإن كان قولُه: «وأيُّ فِعْلٍ» أعمَّ؛ ألا ترى أن بعده:


(١) كذا في المخطوطة، ولعل المراد مخفَّف "رَشَأٍ" المهموز، وهو ولد الظبية. ينظر: الصحاح ١/ ٥٣ (ر ش أ).
(٢) عجز بيت من البسيط، لابن هَرْمة، وصدره:
إنَّ السباعَ لتَهْدا عن فرائسِها ... ...

ينظر: الديوان ٩٧، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٧٤٠، والخصائص ٣/ ١٥٤، والممتع ١/ ٣٨٢، وضرائر الشعر ٢٢٩، وارتشاف الضرب ٥/ ٢٤٣٩.
(٣) الحاشية في: ٧.
(٤) لم ترد هذه الرواية في نسخ الألفية العالية التي اعتمدها محققها. ينظر: الألفية ٧٦، البيت ٤٩.
(٥) كذا في المخطوطة، ويظهر أن للكلام صلةً لم يثبتها الناسخ.
(٦) الحاشية في: ٧.
(٧) لم يتقدم شيء من ذلك في مخطوطة الحواشي هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>