للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثالث: باعتبار الإعرابِ، ... (١) خاص ... (٢)، وخاصٍّ بالنصب، ومشتركٍ بين النصب والجر، ومشتركٍ بين الثلاثة، فهذه اثنان مشتركان، واثنان خاصان.

وباعتبار مَنْ هو له، إلى خاصٍّ بالمتكلم، وخاصٍّ بالمخاطب، وخاصٍّ بالغائب، وإلى مشتركٍ بين المخاطب والغائب، فهذه أربعة.

وباعتبار الاستتارِ والبروزِ، إلى قسمين.

وباعتبار وجوبِ الاتصالِ ووجوبِ الانفصالِ وجوازِ الأمرين، إلى ثلاثةٍ: فالأول نحو: ضَرَبَك زيدٌ، وضربت زيدًا، والثاني نحو الثاني من: أعطيته إيَّاك، وكانا إيَّاكما، وظننتهما إيَّاكما، والثالث نحو: سَلْنيه، وكُنْته، ويدخل في الثاني نحوُ: ظننته إيَّاه، وملَّكته إيَّاه.

وإلى ما يَلْحق قبلَه نونُ الوقاية، وهو الياء للمتكلم، وما لا يلحق قبلَه، وهو ما عدا ذلك (٣).

(خ ٢)

* من "الحقائق" (٤) لابن (٥) كَيْسانَ: وكثيرٌ من النحاة يسمِّيه كنايةً، وليس بذلك؛ لأن الكناية تنطلق على ظاهرٍ أقيم مُقامَ ظاهرٍ، نحو: {كَانَا (٦) يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ} (٧)، {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} (٨) (٩).


(١) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(٢) موضع النقط مقدار كلمة انطمست في المخطوطة.
(٣) الحاشية في: ٣/ب.
(٤) لم أقف على ما يفيد بوجوده.
(٥) هو محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الحسن النحوي، أخذ عن المبرد وثعلب، وكان ممن خلط بين المذهبين، له: المهذب، والموفقيّ، واللامات، وغيرها، توفي سنة ٢٩٩. ينظر: معجم الأدباء ٥/ ٢٣٠٦، وإنباه الرواة ٣/ ٥٧، وبغية الوعاة ١/ ١٨.
(٦) في المخطوطة: كمافى، وهو خطأ.
(٧) المائدة ٧٥.
(٨) النساء ٤٣، والمائدة ٦.
(٩) الحاشية في: ٩، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٤٢، ٤٣، ولم يعزها لابن هشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>