للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* [«ومثلُ "ما"»]: خبرٌ مقدمٌ، وجاز تقديمه؛ لدلالة المعنى على المخبر به والمخبر عنه، ولأن الخبر نكرة، والمخبر عنه معرفة، بناء على أن "مِثْلًا" لا تتعرف بالإضافة (١).

* [«"ما" استفهامِ»]: نكَّر "ما"، وأضافها، وهذا يُبطل قولَ مَنْ منع في قوله (٢):

«اسمٌ بمعنى "مِنْ" مبين» ...

أن يخفض: «مبين» على الصفة لـ: «مِنْ»، مدَّعيًا أن هذه الأدوات التي يراد بها الألفاظُ (٣) (٤).

وكلُها تـ (ـيـ) ـلزم بَعدَه صِله ... على ضميرٍ لائقٍ مُشْتَمِلَه

(خ ١)

* [«وكلُّها»]: أي: وكلُّ الموصولات، لا: وكلُّ ما تقدَّم؛ لأنه ذكر بعد هذا "أيّ"، فيُتَخَيَّلُ أنها إذا كانت موصولةً لا تلزمها الصلةُ، وليس كذلك (٥).

* قولُه: «بعدَه» يُعلَمُ منه أنها لا تتقدم، والبَعْديةُ ظاهرةٌ في ما لم يُفْصَل، فيؤخذُ من ظاهره أنها لا تُفْصَل من الموصول.

ولو قال: ... (٦) لكان أحسنَ (٧).

* [«تلزمُ»]: هذا باعتبار الغالب؛ وإلا فقد جاء:


(١) الحاشية في: ١٧.
(٢) في أول باب التمييز. ينظر: الألفية ١١٤، البيت ٣٥٦.
(٣) كذا في المخطوطة، ويظهر أن للكلام صلةً لم يكتبها الناسخ.
(٤) الحاشية في: ١٧، وقد كتبها الناسخ بإزاء قوله في بيت الألفية: «ما ذا»، وهو خطأ، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٦٠، ولم يعزها لابن هشام.
(٥) الحاشية في: ٥/أ.
(٦) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(٧) الحاشية في: ٥/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>