للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذا رُدَّ عليهما، وفيه نظرٌ (١).

(خ ٢)

* [«نُطْقِي: اللهُ حَسْبِي»]: ومثلُه: ما جاء في الدعاء المأثور: «أَحَقُّ ما قال العبدُ -وكلُّنا لك عبدٌ-: لا مانعَ» إلى آخره (٢)، فـ"أحقُّ" مبتدأٌ، و"لا مانعَ" خبرُه، وما بينهما اعتراضٌ (٣).

والمفردُ الجامدُ فارِغ وإِن ... يشتق فهو ذو ضمير مستكن

(خ ١)

* [«مُسْتَكِنّْ»]: لا يلزم أن يكون مستكنًّا، بدليل قولِهم: زيدٌ ما قائمٌ إلا هو، واستُثني من ذلك مسألةُ جريانِ الصفة على غير مَنْ هي له (٤).

(خ ٢)

* قولُه: «وإنْ يُشْتَق»: وكذا أَنْ يُؤَوَّلَ بالمشتق، كقول الطَّائيِّ (٥) الكبيرِ -وقد أَحْسَنَ ما شاء-:

فَلَا تَحْسَبَا هِنْدًا لَهَا الغَدْرُ وَحْدَهَا ... سَجِيَّةُ نَفْسٍ كُلُّ غَانِيَةٍ هِنْدُ (٦)

أي: كلُّ غانيةٍ غادرةٌ، وقال ... (٧):


(١) الحاشية في: ٦/أ.
(٢) بعض حديث نبوي أخرجه مسلم ٤٧٧ من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وتمامه: «ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبدُ -وكلُّنا لك عبدٌ-: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
(٣) الحاشية في: ٢٢.
(٤) الحاشية في: ٦/ب.
(٥) هو أبو تمام.
(٦) بيت من الطويل. ينظر: الديوان بشرح التبريزي ٢/ ٨١، والخصائص ٣/ ٢٧٤، وإيضاح شواهد الإيضاح ١/ ٣٦٢.
(٧) موضع النقط كلمة لم أتبيَّنها في المخطوطة، ورسمها: العرلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>