للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا} (١)؛ لأن ذلك في قوة الشرط، فلا يعمل فيه جوابُه (٢).

* قولُه: «ذي طَلَب»: قد يُعتَرض بـ: زيدٌ هل رأيتَه؟ فإنه لا يجوز فيه النصبُ؛ فضلًا عن أن يجب.

والجوابُ: أنه عُلم من قوله: «إذا الفعل تلا» البيتَ.

وبـ (٣): {الزَّانِيَةُ} (٤)، {وَالسَّارِقُ} (٥)، {وَاللَّذَانِ} (٦).

والجوابُ معروفٌ (٧).

* [«وبعدَ ما إيلاؤُه الفعلَ غَلَب»]: {أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} (٨)،

فَلَا ذَا جَلَالٍ هِبْنَهُ لِجَلَالِهِ (٩) (١٠)

(خ ١)

* [«وبعدَ ما إيلاؤُه الفعلَ غَلَب»]: ينبغي أن تُجعَل البعديةُ على المتبادِرة إلى الذهن، وهي الملاصَقَة؛ حتى يَخرُجَ من هذا نحوُ: أأنت عبدالله تضربه؟ لأن الرفع هنا


(١) النساء ١٦.
(٢) الحاشية في: ١٢/أ.
(٣) أي: وقد يعترض بنحو هذه الآيات.
(٤) النور ٢.
(٥) المائدة ٣٨.
(٦) النساء ١٦.
(٧) الحاشية في: ١١/ب.
(٨) القمر ٢٤.
(٩) صدر بيت من الطويل، لهُدْبة بن خَشْرَم، وعجزه:
... ولا ذا ضَيَاعٍ هنَّ يتركْنَ للفقر
ينظر: الديوان ١٠٣، والكتاب ١/ ١٤٥، والحجة ٦/ ٢٥٤، واللآلي في شرح أمالي القالي ١/ ٥٥٦، ٦٣٩، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٨٥، وتخليص الشواهد ٣٢٥، ٤٦٢.
(١٠) الحاشية في: ١٢/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>