للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ممدودًا مُلحَقًا كافَ الخطاب لا يلحقها "ها" من أوَّله فيما أحفظُ» (١)، وقوله: «أجاز الزمخشريُّ والزجَّاجُ في: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا} أن يكون "أَنْ يقولوا" بدلًا، قال الزمخشريُّ: من "حَقٍّ"، وقال الزَّجَّاجُ: من "بغير حَقٍّ". ع: فيما أظنُّ. انتهى» (٢)، وقوله: «في ذهني أن منهم مَنْ عدَّ من ذلك: خثر اللبن فهو خاثر ... » (٣).

ومنه: أن لا يسعفه الوقت لتقصي الأقوال، فينبه على ذلك، كقوله: «كذا رأيت عن المصنف، فلْيُنْظَرْ في أيِّ كتابٍ قاله» (٤)، وقوله: «وروى س أن بعض العرب يروي هذا البيت: سُدتُّ، لِيُنْظَرْ من شرح الأبيات» (٥).

وربما لم يظهر له في المسألة شيء، فيتوقف، مثل قوله: «فليُنظر في هذا الرابطُ» (٦)، وقوله: «لِيُنْظَرْ في: نَشَزت المرأةُ نُشُوزًا» (٧)، وقوله: «والذي في عبارة أبيه في "شرح الكافِية" أنها لتبيين، ولم يَذكُر الجنسَ كما ذكر ابنُه، فليُنظر» (٨)، وقوله: «ليُنظر في: حِرٍ» (٩)، وقوله: «وليُنظر في: {وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ}؛ كيف يوقَف على: "تَقِ"؟» (١٠)، وقوله: «وَرَل؛ ليُنظر فيه» (١١)، وقوله: «وليُنظر في: عَيِيَ؛ ما لامُه وعينُه؟» (١٢)، وقوله: «ليُنظر في علَّة تصحيح: هَوِيَ، وغَوِيَ، وحَيِيَ» (١٣).


(١) المخطوطة الثانية ٨٧.
(٢) المخطوطة الأولى ١٤/ب.
(٣) المخطوطة الثانية ٨٢، وينظر: ٢١٩، والمخطوطة الأولى ٢٣/أ.
(٤) المخطوطة الأولى، الثالثة الملحقة بين ٢٢/ب و ٢٣/أ.
(٥) المخطوطة الثانية ٢١٤.
(٦) المخطوطة الثانية ٢١.
(٧) المخطوطة الثانية ٧٧.
(٨) المخطوطة الثانية، الملحقة بين ٩٦ و ٩٧.
(٩) المخطوطة الأولى ٢٦/ب.
(١٠) المخطوطة الثانية ١٨٩.
(١١) المخطوطة الأولى ٤٤/ب.
(١٢) المخطوطة الأولى، الثانية الملحقة بين ٤١/ب و ٤٢/أ.
(١٣) المخطوطة الثانية ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>