للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيجوز فيه اللغتان» (١).

- قال في بيان مراده بـ «حُوتٍ» في قوله في "فِعْلان" من جموع التكسير:

وشَاعَ فِي حُوتٍ وقَاعٍ معَ ما ... ضاهاهُما وقَل في غيرهما:

«يتبادَر إلى الذهن أن مراده "فُعْل" الواويُّ العين، وفي "التَّسْهِيل": أو "فُعْل" مطلقًا، أو "فَعَل" واوي العين، فظاهرُ هذه المقارَنة -بل تنصيصُ قوله: مطلقًا- يقضي بأن "فُعْلًا" لا شرطَ له» (٢).

- ذكر معلقًا على قوله في باب جمع التكسير:

فَعْلَى لوصفٍ كقتيل وزَمِن ... وهالكٍ وميِّتٌ به قمن

أنه لا يريد بقوله: «زَمِن» "فَعِل" صفةً كيفما كان، وعلَّل ذلكبأنه نصَّ (٣) على ندور: ذَرِب وذَرْبى (٤).

ب- بيان مقاصده من أبواب الألفية، وربطها بسابقها ولاحقها، وتفسير بعض مصطلحاته التي يكثر دورها. ومن ذلك:

- بيَّن أنه لمَّا فَرَغَ من ذكر المعارف إجمالًا شَرَع في ذكرها تفصيلًا، وبدأ بالضمير؛ لبَدْئه به في البيت، وبَدَأ به في البيت؛ لأنه أعرفُ المعارف (٥).

- بيَّن أنه لَمَّا ذكر إعمال المصادر وأسماءِ الفاعلين والمفعولين أراد تكميلَ الكلامِ على ذلك بتعريف أبنيتهنَّ (٦).

-ذكر أنه رتَّب أبواب التوابع على هذا النحو: النعت والتوكيد والعطف والبدل؛


(١) المخطوطة الأولى، الثالثة الملحقة بين ٢٢/ب و ٢٣/أ.
(٢) المخطوطة الثانية ١٦٣.
(٣) يريد: في شرح الكافية الشافية ٤/ ١٨٥٤.
(٤) المخطوطة الثانية ١٥٩.
(٥) المخطوطة الأولى ٣/ب.
(٦) المخطوطة الأولى ١٩/ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>