للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَإِنَّ نِكَاحَهَا مَطَرٌ ...

البيتَ (١)، والحديثُ (٢)، وقراءةٌ شاذةٌ عن ابنِ عَامرٍ (٣).

وقد يُضافُ للظرف، نحو: {تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ} (٤)، {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} (٥).

ويجوز أن يُكمَّلَ عَمَلُه بالرفع والنصب، كقوله (٦):

رُبَّ ابْنِ عَمٍّ لِسُلَيْمَى ...


(١) بعض بيت من الوافر، للأحوص، وهو بتمامه:
فإنْ يكنِ النكاحُ أحَلَّ شيءٍ ... فإن نكاحَها مطرٌ حرامُ

روي: «مطرًا»، ولا شاهد فيه. ينظر: الديوان ٢٣٨، وأخبار الزجاجي ٢٢٧، والبصريات ١/ ٥٩٠، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٩٦، وشرح التسهيل ٣/ ٩٣، ومغني اللبيب ٨٨١، والمقاصد النحوية ٣/ ١٣٧١، وخزانة الأدب ٢/ ١٥١.
(٢) هو حديث ابن عمر رضي الله عنهما المشهور في أركان الإسلام، وفيه: «وحجُّ البيتِ مَنِ استطاع إليه سبيلًا»، أخرجه بهذا اللفظ ابن المقرئ في الأربعين ٧، وهو في البخاري ٨ ومسلم ١٦ وغيرهما بلفظ: «والحج» أو: «وحج البيت».
(٣) هي ماروي عنه أنه قرأ قوله تعالى في سورة مريم ٢: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدُهُ زَكَرِيَّاءُ} برفعهما. ينظر: مفاتيح الغيب ٢١/ ٥٠٦، وشرح التسهيل ٣/ ١١٨.
(٤) البقرة ٢٢٦.
(٥) سبأ ٣٣.
(٦) هو الشمَّاخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>