للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: اللَوَاتي أنهبْنَ قلوبَنا وعقولَنا وَجَنَاتِهن، فلما نظرنا إليهن نَهَبْنَ قلوبَنا وعقولَنا (١) (٢).

* المُتَنَبِّي:

هَذَا الَّذِي أَبْصَرْتُ مِنْهُ حَاضِرًا ... مِثْل الَّذِي أَبْصَرْتُ مِنْهُ غَائِبَا (٣)

يجوز نصبُ "مِثْل" بـ"أبصرت"، و"الذي" (٤) خبرٌ، والإشارةُ للمدوح (٥)، ورفعُه: خبرًا عن الإشارة واقعةً على الفعل، و"الذي" (٦) صفةٌ، والعائدُ ضميرٌ محذوفٌ معمولٌ لـ"أبصرت" (٧) (٨).

وانصِب بذي الأعمالِ (٩) تِلْوًا واخْفِضِ ... وهْوَ لِنَصْب ما سِواه مقتضي

(خ ١)

* [«وانصِبْ»]: على الأصل، بعد حصول الشَبَهِ (١٠).

* قولُه: «واخفِضِ»: للتخفيف، فمِنْ ثَمَّ لا تفيد تعريفًا.

وأما إن كان غيرَ ذي إعمالٍ فإضافتُه للتخصيص أو التعريفِ (١١).

(خ ٢)


(١) ينظر: الفسر ٢/ ٤٠٧، وشرح الواحدي ١٧٢.
(٢) الحاشية في: ٧٤.
(٣) بيت من الكامل من القصيدة المتقدمة نفسها. ينظر: الديوان ١٠٢. وإن لم تشبع هاء "منه" في الشطرين فعروضه وضربه موقوصان، والموقوص: ما سقط ثانيه بعد سكونه، وأصله: متَفاعلن، ثم: متْفاعلن، ثم: مفاعلن. ينظر: الوافي في العروض والقوافي ٨٦.
(٤) أي: الأُولى.
(٥) كذا في المخطوطة، والصواب: للممدوح.
(٦) أي: الأُولى.
(٧) ينظر: الفسر ٢/ ٤٣٧، ٤٣٨.
(٨) الحاشية في: ٧٥.
(٩) كذا في المخطوطة، وهو سهو، والصواب: الإِعمال.
(١٠) الحاشية في: ١٩/أ.
(١١) الحاشية في: ١٩/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>