(٢) بعض حديث أخرجه أبو داود ٢٧٤ والنسائي ٢٠٨ من حديث أم سلمة رضي الله عنها، أن امرأةً كانت تُهراق الدِّماءَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «لتنظر عِدَّة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها، فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فإذا خلفت ذلك فلتغتسل، ثم لتستثفر بثوب، ثم لتصل فيه». (٣) بعض بيت من الوافر، لعُفَيرة بنت طَرَامة الكلبية، وقيل: لمنذر بن حسان، وهو بتمامه: فلولا اللهُ والمُهْرُ المفدَّى ... لأُبْتَ وأنت غِرْبالُ الإِهَاب المفدَّى: المقول له: جُعِلت فِدَاك، وغِرْبال: ما يُنْخَل به، والإِهَاب: الجِلْد، والمعنى: مخرَّق الجلد. ينظر: الوحشيات ٨، والأغاني ٢٤/ ٢٠٨، والخصائص ٢/ ٢٢٣، وديوان المعاني ٢/ ٥١، والمحكم ٦/ ٩١، وشرح التسهيل ٣/ ١٠٥، والمقاصد النحوية ٣/ ١١١٣.