للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويكون معمولًا لها على وجه ثانٍ، وهو السببيُّ الموصولُ، كقوله (١):

أَسِيلَاتُ أَبْدَانٍ وفاق (٢) خُصُورُهَا ... وَثِيرَاتُ مَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ المَلَاحِفُ (٣)

وثالثٍ، وهو الموصوف المُشْبِهُ له، نحو (٤):

إِنْ رُمْتَ أَمْنًا وَعِزَّةً وَغِنًى ... فَاقْصِدْ يَزِيدَ العَزِيزُ مَنْ قَصَدَهْ (٥)

وقولِه (٦):

عُذْ بِامْرِئٍ بَطَلٍ مَنْ كَانَ مُعْتَصِمًا ... بِهِ وَلَوْ أَنَّهُ مِنْ أَضْعَفِ البَشَرِ (٧)

ورابعٍ، وهو المضاف إلى أحدها (٨):


(١) هو عمر بن أبي ربيعة.
(٢) كذا في المخطوطة، والصواب ما في مصادر البيت: دِقَاقٌ.
(٣) بيت من الطويل. أَسِيلات: الأَسِيل: الأَمْلس المستوي، كما في: القاموس المحيط (أ س ل) ٢/ ١٢٧٢. ينظر: الديوان ٤٦٤، ومنتهى الطلب ١/ ١٥٦، وشرح التسهيل ٣/ ٩٤، والتذييل والتكميل ١١/ ١٧.
(٤) كذا في المخطوطة، والبيتان التاليان مما المعمول فيه موصولٌ لا موصوفٌ، لكنه في الأول مقرون بـ"أل"، وفي الآخر غير مقرون، فالصواب كتابة هذه العبارة قبل البيت الآتي بعدهما، وهو قوله:
أَزُورُ امْرَأً جَمًّا نَوَالٌ أَعَدَّهُ ... لِمَنْ أَمَّهُ مُسْتَكْفِيًا أَزْمَةَ الدَّهْر

ينظر: شرح التسهيل ٣/ ٩١، والتذييل والتكميل ١١/ ١٧.
(٥) بيت من المنسرح، لم أقف له على نسبة. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ٩٤، والتذييل والتكميل ١١/ ١٧، ٢١.
(٦) لم أقف له على نسبة.
(٧) بيت من البسيط. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ٩٤، والتذييل والتكميل ١١/ ٢١.
(٨) كذا في المخطوطة، والبيت التالي مما المعمول فيه غير مضاف، فالصواب كتابة هذه العبارة قبل البيت الآتي بعده. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ٩١، والتذييل والتكميل ١١/ ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>