(٢) أي: ضامرة البطن، فكأنَّ رداءها خالٍ. ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر ٣/ ٣٦. (٣) بعض حديث نبوي في قصة أم زَرْع أخرجه البخاري ٥١٨٩ ومسلم ٢٤٤٨ من حديث عائشة رضي الله عنها، وهو عندهما باللفظين: «صِفْر ردائها»، و: «مِلْء كِسَائها». (٤) أي: غليظ. ينظر: القاموس المحيط (ش ث ن) ٢/ ١٥٨٨. (٥) بعض حديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، لم أقف عليه بهذا اللفظ، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٤١٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣/ ٢٦٤، ٢٦٥ من أحاديث عمر وسعد وجابر رضي الله عنهم، بلفظ: «شَثْن الأصابع». (٦) بعض حديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه القالي في أماليه ٢/ ٦٩ من حديث علي رضي الله عنه. (٧) كذا في المخطوطة، والوجه: وبيتا، بالرفع. (٨) هو ابن ضِرَار بن سِنَان بن أمامة الذُّبْياني، شاعر مشهور من شعراء الطبقة الثالثة المخضرمين. ينظر: طبقات فحول الشعراء ١/ ١٢٣، والأغاني ٩/ ١٠٩، والمؤتلف والمختلف للآمدي ١٧٧. (٩) البيتان من الطويل، وهما بتمامهما: أَمِنْ دِمْنَتين عرَّس الرَّكْبُ فيهما ... بحَقْل الرُّخامَى قد أَنَى لبِلاهما أقامت على رَبْعَيْهما جَارَتا صَفًا ... كُمَيْتا الأعالي جَوْنَتا مُصْطَلاهما
الدِّمْنة: ما بقي من آثار الديار، والحَقْل: القَرَاح الطيِّب، والرُّخَامى: شجر، وجارتا: يريد: الأُثْفِيتين، والصفا: الجبل، وكُمَيتا الأعالي: أسود أعلاهما من أثر النار، وجَوْنتا: الجَوْن يطلق على الأبيض والأسود، والمراد هنا الأسود، والمُصْطَلى: موضع النار. ينظر: الديوان ٣٠٧، والكتاب ١/ ١٩٩، والأصول ٣/ ٤٧٥، والبصريات ٥٦٩، والبغداديات ١٣٣، والخصائص ٢/ ٤٢٢، واللباب ١/ ٤٤٤، وشرح جمل الزجاجي ١/ ٥٧٣، وشرح التسهيل ٣/ ٩٩، والتذييل والتكميل ١١/ ٢٣، والمقاصد النحوية ٣/ ١٤٥١، وخزانة الأدب ٤/ ٢٩٣.