(٢) أبيات من مشطور الرجز. والشاهد في بيت تالٍ لها، وهو قوله: كُومَ الذُّرَا وَادِقَةً سُرَّاتِهَا أنعتها: يريد: النُّوق، ونُعَّات: جمع ناعِت، والمُدَارة: المدوَّرة، والمُجْمَر: الصلب القوي، وغُلْب: جمع غَلْباء، وهي الغليظة، والذَّفارِي: جمع ذِفْرى، وهو ما خَلْفَ الأُذُن، وعَفَرْنَيَات: جمع عَفَرْناة، وهي القوية، وكُوم: جمع كَوْماء، وهي عظيمة السَّنام، والذُّرا: جمع ذِرْوة، وهي أعلى السَّنام، ووادِقة: دانية من الأرض، وسُرَّاتها: جمع سُرَّة. ينظر: الديوان ١٥٣، والأصمعيات ٣٤، والبصريات ٣٥١، والمحكم ٢/ ٥٢، وضرائر الشعر ٢٨٦، وشرح التسهيل ٣/ ٩٦، والتذييل والتكميل ١١/ ٢٤، والمقاصد النحوية ٣/ ١٤٥٠، وخزانة الأدب ٨/ ٢٢١. (٣) كذا جاء هذا البيت في المخطوطة متصلًا بالأبيات السابقة، مع أنه مباين لها، فهو غَزَليٌّ، ومن البحر الكامل، وهو في المصادر عجزُ بيتٍ صدره: لَوْ صُنْتَ طَرْفَكَ لَمْ تُرَعْ بِصِفَاتِهَا ... ... ولعل ابن هشام تابع في ذلك نسخةً من التذييل والتكميل، نَقَلَ منها كذلك أحمد بن الأمين الشَّنْقيطي منبِّهًا على ما سبق، وهي غير التي اعتمد عليها محقِّقه، فالبيتُ فيها بتمامه مبايِنٌ للأبيات السابقة. ينظر: شرح التسهيل ٣/ ١٠٥، والتذييل والتكميل ١١/ ٢٤، والدرر اللوامع ٢/ ٣٣٠. (٤) ينظر: جمهرة اللغة ٢/ ٧٦٦، ١٢١٥، والمقصور والممدود للقالي ١٦٧، والمخصص ٢/ ١٦٢. (٥) لم أقف له على نسبة.