للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَا أَقْرَبَ الأَشْيَاءَ حِينَ يَسُوقُهَا ... قَدَرٌ وَأَبْعَدَهَا إِذَا لَمْ تُقْدَرِ (١) (٢)

* [«بـ"أَفْعَلَ" انْطِقْ بعد "ما"»]:

مَا أَكْثَرَ العِلْمَ وَمَا أَوْسَعَهْ ... مَنْ ذَا الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يجمّعَهُ (٣) (٤)

* مِنْ تراكيب التعجُّب غيرِ المبوَّبِ لها: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ} الآيةَ (٥)، «سبحانَ اللهِ، إنَّ المؤمن لا يَنْجُسُ» (٦)، وقولُ جَرِيرٍ:

غَيَّضْنَ مِنْ عَبَرَاتِهِنَّ وَقُلْنَ لِي: ... مَاذَا لَقِيتَ مِنَ النَّوَى وَلَقِينَا؟ (٧)

وقولُ الآخَر (٨):


(١) بيت من الكامل، قيل: لعبدالله بن يزيد الهلالي، وقيل لغيره. الشاهد: استعمال "ما أَقْرَبَ" و"أَبْعَدَ" للتعجب على وزن "ما أَفْعَلَ". ينظر: عيون الأخبار ٢/ ١٣٨، والحماسة للبحتري ٣٢٥، والمجتنى ٦٨، وديوان المعاني ٢/ ٢٤٨، والحماسة المغربية ٢/ ١٢٦٢.
(٢) الحاشية في: ٨٧.
(٣) كذا في المخطوطة مضبوطًا، والصواب: يَجْمَعَهْ، وبه يستقيم الوزن، لأنه بيت من السريع، وبعده:
إنْ كنتَ لا بدَّ له طالبًا ... محاولًا فالتمسنْ أنفَعَهْ

والبيت لأحمد بن بشر بن الأَغْبَس التُجِيبي المتوفى سنة ٣٢٦، كما في: طبقات النحويين واللغويين ٢٨٢. الشاهد: استعمال "ما أَكْثَرَ" و"ما أَوْسَعَ" للتعجب على وزن "ما أَفْعَلَ". ينظر: جامع بيان العلم ٤٣٧، وتاريخ دمشق ١٨/ ١٤٩.
(٤) الحاشية في: ٨٧.
(٥) البقرة ٢٨.
(٦) حديث نبوي أخرجه البخاري ٢٨٥ ومسلم ٣٧١ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٧) بيت من الكامل. غَيَّضن: سَيَّلن دموعَهن. ينظر: الديوان بشرح ابن حبيب ٢/ ٣٨٦، ومجالس ثعلب ٥٩٧، والزاهر ٢/ ٢١٩، وتهذيب اللغة ٨/ ١٤٦، والمحكم ٦/ ٥، وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٠٩.
(٨) هو حاتم الطائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>