وغربًا بُعْدًا وقُرْبًا = مِنْ أعْظَمِ الفِرْيَةِ والكذب. وقد ذكر غيرُ واحدٍ من علماء الإسلام ما بينها من التفاوت والزيادة والنقصان والتناقض لمن أراد الوقوف عليه (١) ولولا الإطالةُ وقَصْدُ ما هو أهمُّ منه، لذكَرْنَا منه طَرَفًا كبيرًا.
وقد وبَّخَهُم اللهُ -سبحانه- وبَكَّتَهم، على لسان رسوله، بالتحريفِ والكتمان والإخفاء، فقال -تعالى-: