للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يُدْخِل يده في جيبه، وأخبره أنَّها تخرج بيضاءَ من غير سُوءٍ. أي من غير بَرَصٍ.

وفيها: أنَّ هارون هو الذي صاغ لهم العجل (١).

وهذا -إن لم يكن من زياداتهم وافترائهم فهارون اسم السامري الذي صاغه- ليس هو بهارون أخي موسى.

وفيها: أنَّ الله قال لإبراهيم: "اذبح ابنَك بِكْرَك إسحاقَ" (٢).

وهذا من بَهْتِهم وزيادتهم في (كلام الله) (٣)، فقد جمعوا بين النقيضين، فإنَّ بكرَه هو إسماعيل؛ فإنه بِكْرُ أولاده، وإسحاق إنما بُشِّر به على الكِبَر بعد قصة الذبح.

وفيها: "ورأى الله أن قد كثر فساد الآدميين في الأرض فنَدِم علىِ خلقهم، وقال سأُذهِبُ الآدميَّ الذي خلقتُ على الأرض والخشاش وطيورَ السماء؛ لأني نادم على خلقها (٤) جدًّا" (٥)! تعالى الله عن إفك المفترين وعمَّا يقول الظالمون علوًّا كبيرًا.

وفيها: أن الله علوًّا كبيرًا- تَصَارعَ مع يعقوب فضرب به يعقوبُ الأرضَ (٦).


(١) سفر الخروج: (٣٢/ ١ - ٦).
(٢) سفر التكوين: (٢٢/ ١ - ٥).
(٣) في "غ، ص": "كلامهم".
(٤) في "ص": "خلقتها".
(٥) سفر التكوين: (٩/ ٥ - ٦).
(٦) سفر التكوين: (٣٢/ ٢٤ - ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>