للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإخاذ يُرْوي الرَّاكب، والإخاذ يُروي الرَّاكِبَيْن، والإخاذ يُرْوي (١) العشرة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، وإنَّ عبد الله من ذلك الإخاذ (٢).

وفي "الصحيح" عن النبي قال: "بَيْنَا أنا نائمٌ أُتِيْتُ بقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ منه حتى أرى الرِّيَّ يخرجُ من أظْفَارِي، ثم أَعطَيْتُ فَضْلِيَ عُمَرَ" فقالوا: فما أوَّلْتَ ذلك يا رسولَ اللهِ، فقال: "العِلْمَ" (٣).

وقال عبد الله (٤): إني لأَحْسَبُ أنَّ عمر بن الخطَّاب قد ذهب بتسعة أعشار العلم (٥).

وقال عبد الله: لو أنَّ عِلْم عمرَ بنِ الخطَّاب وضع في كِفَّة الميزان، ووضع عِلْمُ أهل الأرض في كِفَّةٍ لَرَجَحَ عِلْمُ عُمَرَ (٦).

وقال حذيفة بن اليمان: كأنَّ عِلْمَ الناس مع علم عمر دُسَّ في جُحْر (٧).

وقال الشَّعْبِيُّ: قضاةُ هذه الأمة (٨) أربعةٌ: عمر، وعليٌّ، وزيد، وأبو موسى.


(١) ساقط من "ب، ج".
(٢) أخرجه ابن سعد: (٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، والذهبي في "السِّير": (١/ ٤٩٣).
(٣) أخرجه البخاري في العلم، باب فضل العلم: (١/ ٥٢) (طبعة المنيرية)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل عمر : (٤/ ١٨٥٩).
(٤) سقط هذا الأثر من "غ، ص".
(٥) أخرجه ابن سعد في "الطبقات": (٢/ ٣٣٦).
(٦) أخرجه ابن سعد: (٢/ ٣٣٦).
(٧) المصدر السابق نفسه.
(٨) ساقطة من "ج، د".

<<  <  ج: ص:  >  >>