للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَسَأَلْنَا عائشةَ إلا وَجَدْنَا عندها منه عِلْمًا (١).

وقال شَهْرُ بن حَوْشَب: كان أصحاب محمد إذا تحدَّثوا وفيهم معاذ بن جبل نظروا إليه هَيْبَةً له (٢).

وقال عليّ بن أبي طالب: أبو ذر وعاء مُلِئَ علمًا، ثم وُكِيَ عليه، فلم يخرج منه شيء حتى قُبِضَ (٣).

وقال مسروق: قَدِمْتُ المدينة فوجدت زيد بن ثابت من الرَّاسخين في العلم (٤).

ولما بلغ أبا الدرداء مَوْتُ عبدِ الله بنِ مسعودٍ قال: أما إنِّه لم يُخَلِّف بعده مِثْلَه (٥).

وقال أبو الدرداء: إنَّ من الناس من أُوتي علمًا ولم يُؤْتَ حِلْمًا، وشدَّادُ بنُ أَوْسٍ ممن أُوتِيَ عِلْمًا وحِلْمًا (٦).

ولما مات زيد بن ثابت قام ابن عباس على قبره، وقال: هكذا يذهب العلم (٧).


(١) أخرجه الترمذي في الموضع نفسه.
(٢) أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء": (١/ ٢٣١)، وذكره ابن الجوزي في "صفة الصفوة": (١/ ٤٩٥).
(٣) أخرجه ابن سعد: (٢/ ٣٥٤).
(٤) أخرجه ابن سعد: (٢/ ٣٦). وذكره ابن عبد البر في ترجمته من الاستيعاب.
(٥) انظر: "سير أعلام النبلاء": (١/ ٤٩٣).
(٦) أبو نعيم في "الحلية": (١/ ٢٦٤).
(٧) أخرجه ابن سعد: (٢/ ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>