للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأُخْدَم إنما (١) جئت لأَخْدُمَ" (٢) فأنزل نفسه بالمنزلة التي أنزله اللهُ بها وهي منزلة الخدام.

وقال: "لست أدينُ العِبَاد بأعمالهم ولا أحاسِبهم (٣) بأعمالهم، ولكن الذي أرسلني هو الذي يَلي ذلك منهم" (٤).

كل هذا في الإنجيل الذي بأيدي النصارى (٥).

وفيه أن المسيح قال: "يا ربّ قد علموا أنك قد أرسلتني، وقد ذكرت لهم اسمك" (٦) (فأخبر أنَّ الله) (٧) ربُّه، وأنه عبده ورسوله.

وفيه: "أنَّ الله الواحد ربُّ كلِّ شيء، أرسل من أرسل من البشر إلى جميع العالَم ليُقْبِلوا إلى الحق". وفيه أنه قال: "إنَّ الأعمال التي أعمل (٨) هي الشاهدات لي بأنَّ الله أرسلني إلى هذا العالَم" (٩).

وفيه: "ما أبعدني وأتعبني إن أحدثت (١٠) شيئًا من قِبَل نفسي، ولكن


(١) ساقط من "غ، ص".
(٢) إنجيل متى: (٢٣/ ١١).
(٣) في "ج": "أحاسبهم حسابهم".
(٤) انظر: إنجيل يوحنا: (٥/ ٣٠).
(٥) ساقط من "ب، ج".
(٦) إنجيل يوحنا: (٥/ ٣٦ - ٣٧).
(٧) في "غ": "فأخبره".
(٨) في "غ، ص": "أعملني" وفي "ج": "أعملها".
(٩) إنجيل يوحنا: (٧/ ١٧ - ١٨).
(١٠) في "ج": "حدث".

<<  <  ج: ص:  >  >>