المصنف ﵀ فقد أُعيدت إلى مصادرها المطبوعة أو المخطوطة، ما عدا جملة منها، لم نستطع الرجوع إلى أصلها المخطوط. وكان من المنهج الاختصار في التعليق أو الشرح إلا ما كان ضروريًا.
وكذلك انصرفت العناية إلى طريقة توزيع النص وحُسْن تنسيقه، والاهتمام بعلامات الترقيم، والفهارس التي تيسِّر الإفادة من الكتاب. وهنا أخصّ بالشكر الجزيل الدكتور محمد أجمل الإصلاحي الذي قام بعمل جميع فهارس الكتاب (اللفظية والعلمية).
وليس هذا بأفضل الممكن، ولكنه جهد المُقِلِّ، وقد يحتاج إلى مزيد من التحسين والتجويد والتصويب والتعديل، رغم ما بذله المحقق والمراجعون -جزاهم الله خيرًا- شأن كل عمل بشري. ولكل مجتهد نصيب.
ويبقى أن أشير هنا إلى وجود الكثير من الكلمات أو العبارات باللغة العِبريّة ربما وقع فيها تحريف أو تصحيف لم يعرف وجه صوابه.
أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه، موافقًا لشرعه، متقبلًا عنده. والحمد لله رب العالمين.