للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما بأس بذلك، النبي -صلى الله عليه وسلم- قد عدَّ (١).


= سبيل الله، ومناقبه كثيرة، مات بالعقيق سنة خمس وخمسين على المشهور وهو آخر العشرة وفاة. الإصابة (٣/ ٧٣)، والتقريب (ص ١٧٢).
(١) مسائل الإمام أحمد برواية الكوسج (٩/ ٤٨٨٧ - مسألة رقم ٣٥٨٩).
- ما نقله الإمام أحمد عن أبي هريرة، قد رواه أبو داود في سننه (كتاب النكاح، باب: ما يكره من ذكر الرجل ما يكون من إصابته أهله ٣/ ٦١ ح ٢١٦٧)، ورواه أحمد في مسنده (٢/ ٥٤٠) وابن أبي شيبة في المصنف (٧٧٤٣) مختصرا، كلهم عن إسماعيل بن عُلية، عن الجُريري، عن أبي نضرة، قال: حدثني شيخ من طفاوة قال: "تَثوَّيْتُ أبا هريرة بالمدينة، فلم أر رجلا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أشد تشميرا، ولا أقوم على ضيف منه، فبينما أنا عنده يوما وهو على سرير له، ومعه كيس فيه حصى، أو نوى، وأسفل منه جارية له سوداء، وهو يسبح بها، حتى إذا نفِد ما في الكيس ألقاه إليها فجمعته فأعادته في الكيس، فرفعته إليه، فقال: ألا أحدثك عني وعن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: قلت: بلى، قال: ... وذكر حديثا طويلا". هذا الإسناد فيه رجل مجهول، وهو الشيخ الذي لم يسم، فيكون الحديث بهذا ضعيفًا. وقد ضعفه الألباني كما في "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" (٧/ ٧٣ - ٧٤).
- وأما ما نقله الإمام أحمد عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، فقد رواه محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (٣/ ١٤٣)، عن حكيم بن الديلمي أن سعدا كان يسبح =

<<  <  ج: ص:  >  >>