(١) أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب العقيقة: باب الفرع ح رقم ٥٤٧٣، وباب العتيرة ح رقم ٥٤٧٤)، ومسلم (كتاب الأضاحي: باب الفرع والعتيرة ح رقم ١٩٧٦). والعَتِيرَة: هي الرجبية. وهي ذبيحة كانت تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية، ثم جاء الإسلام فكان على ذلك حتى نسخ بعد. غريب الحديث للقاسم ابن سلام (١/ ١٩٥). والفَرَع: هو أوّل ما تَلده الناقة كانوا يَذْبَحونه لآلهتهم فَنُهيَ المسلمون عنه. وقيل: كان الرجُل في الجاهلية إذا تمَّت إبلُه مائةً قدّم بكرا فنَحَره لصَنَمه وهو الفَرَع. وقد كان المسلمون يَفْعلونه في صَدْر الإسلام ثم نُسِخ. النهاية لابن الأثير (٣/ ٤٣٦). وانظر فتح الباري (٩/ ٧٣٨ - ٧٤٠). (٢) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله (٣/ ١٣٣٠ - رقم ١٨٤٢). وجاء تفسير الفرع والعتيرة عن ابن شهاب الزهري كما هو عند أحمد في المسند (٢/ ٤٩٠). =