للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان أهل الجاهلية يذبحونها في رجب مكان الأضحية فلما جاء الإسلام قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا فَرَع ولا عَتيرة" (١). قال أبي: والفَرَع: أول شيء ينتج يذبحونه (٢).


= الثقات، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار. مات سنة (١٩٨). التهذيب (٢/ ٥٩)، والتقريب (ص ١٨٤).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب العقيقة: باب الفرع ح رقم ٥٤٧٣، وباب العتيرة ح رقم ٥٤٧٤)، ومسلم (كتاب الأضاحي: باب الفرع والعتيرة ح رقم ١٩٧٦).
والعَتِيرَة: هي الرجبية. وهي ذبيحة كانت تذبح في رجب يتقرب بها أهل الجاهلية، ثم جاء الإسلام فكان على ذلك حتى نسخ بعد. غريب الحديث للقاسم ابن سلام (١/ ١٩٥).
والفَرَع: هو أوّل ما تَلده الناقة كانوا يَذْبَحونه لآلهتهم فَنُهيَ المسلمون عنه.
وقيل: كان الرجُل في الجاهلية إذا تمَّت إبلُه مائةً قدّم بكرا فنَحَره لصَنَمه وهو الفَرَع. وقد كان المسلمون يَفْعلونه في صَدْر الإسلام ثم نُسِخ. النهاية لابن الأثير (٣/ ٤٣٦). وانظر فتح الباري (٩/ ٧٣٨ - ٧٤٠).
(٢) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله (٣/ ١٣٣٠ - رقم ١٨٤٢).
وجاء تفسير الفرع والعتيرة عن ابن شهاب الزهري كما هو عند أحمد في المسند (٢/ ٤٩٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>