للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يعود على الله تعالى، أم يعود على آدم. انظر: فتح الباري لابن حجر (٥/ ٢٢٦)، والبيان والتحصيل للقرطبي (١٦/ ٤٠٣).
والصحيح أن الضمير يعود على الله سبحانه وتعالى، بدليل:
أ- أن الأصل في باب الصفات: إمرار النصوص على ظاهرها من غير تأويل ولا تحريف.
ب- الرواية الأخرى التي جاءت عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تقبحوا الوجه، فإن الله خلق آدم على صورة الرحمن".
أخرجها جمع من الأئمة: منهم ابن أبي عاصم في السنة (٥١٧)، وعبد الله بن أحمد في السنة (١/ ٢٦٨)، والآجري في الشريعة (٧٢٥)، والدارقطني في كتاب "الصفات" (ح ٥٠)، وابن بطة في الإبانة -القسم الثالث- (٣/ ٢٥٨)، وابن خزيمة في التوحيد (ص ٣٨)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٤٣٠) وغيرهم.
وقد صححها الإمامان إسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل كما في الفتح (٥/ ٢٢٦)، ويقول ابن تيمية في كتابه "بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية" (٦/ ٤٤٨): "أدنى أحوال هذا اللفظ أن يكون حسنا"، ومال إلى تصحيحه الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ٤٢٠)، وانظر كتاب "عقيدة أهل الإيمان في خلق أدم على صورة الرحمن" للشيخ حمود التويجري، وكتاب "دفاع أهل السنة والإيمان عن حديث خلق آدم على صورة الرحمن "للشيخ عبد الله بن محمد الدويش. =

<<  <  ج: ص:  >  >>