للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (١٢/ ٣٧): "مذهب سلف الأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر أئمة المسلمين كالأئمة الأربعة وغيرهم ما دل عليه الكتاب والسنة، وهو الذي يوافق الأدلة العقلية الصريحة أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود".
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف (ص ١٦٥): "ويشهد أهل الحديث ويعتقدون أن القرآن كلام الله، وكتابه، ووحيه، وتنزيله غير مخلوق؛ ومن قال بخلقه واعتقده فهو كافر عندهم".
وقال الإمام أبو بكر الآجري في الشريعة (١/ ٤٨٩): "اعلموا رحمنا الله تعالى وإياكم: أن قول المسلمين الذين لم تزغ قلوبهم عن الحق، ووفقوا للرشاد قديما و حديثا: أن القرآن كلام الله عزَّ وجلَّ ليس بمخلوق، لأن القرآن من علم الله تعالى، وعلم الله عزَّ وجلَّ لا يكون مخلوقا، تعالى الله عزَّ وجلَّ عن ذلك.
دل على ذلك القرآن والسنة، وقول الصحابة رضي الله تعالى عنهم، وقول أئمة المسلمين رحمة الله تعالى عليهم، لا ينكر هذا إلا جهمي خبيث، والجهمية عند العلماء كافرة".
وانظر شرح الاعتقاد للالكائي (٢/ ٣٠٠ - ٣٤٤)، فقد ساق عددا كبيرا من الأئمة القائلين بأن القرآن كلام الله غير مخلوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>