للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤ - ثنا حمزة بن سعيد المروزي قال: سألت أبا بكر بن عياش فقلت: يا أبا بكر قد بلغك ما كان من أمر ابن علية (١) في القرآن فما تقول فيه؟ فقال: اسمع إلي -ويلك- من زعم لك أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو لله، لا تجالسه، ولا تكلمه.


= وأخرجه أحمد في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٣٧٧)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٦/ ٢٣٨)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ١٣٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٦/ ٢١٨)، وأورده الذهبي في السير (٩/ ١٢٢، ٣٣٩) وقال معقبا على ذلك: "ولم يصرح بذلك ابن علية، حاشاه، بل قال عبارة تلزمه بعض ذلك".
قلت: وهذه العبارة هي: أن إسماعيل حدث بحديث: "تجيء البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان تحاجّان عن صاحبهما"، فقيل لابن علية: ألهما لسان؟ قال: نعم. انظر السير (٩/ ١١١).
وقد رجع عن قوله -رحمه الله- إلى قول السلف. انظر اللالكائي في شرح الاعتقاد (٤٣٥)، وميزان الاعتدال للذهبي (١/ ٢٢٠).
(١) "ابن علية المذكور هنا هو: إبراهيم بن إسماعيل بن علية المتكلم، وأما أبوه إسماعيل بن علية، فهو من أعيان أهل السنة، والله أعلم" قاله المزي في تهذيب الكمال (٧/ ٣٢٧ - ٣٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>