للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قوله تعالى: {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} [الأعراف: ١١١]. انظر النهاية لابن الأثير (٢/ ٢٠٧)، ولسان العرب (١/ ٨٣).
وسمي أهل هذا المذهب مرجئة: لأنهم يرجئون الأعمال عن مسمى الإيمان: أي يؤخرونها، فلا يدخلونها في الإيمان، ويجعلون الإيمان قولا بلا عمل. انظر الفرق بين الفرق للبغدادي (ص ٢٠٢).
قال ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ١٨٢): "هم من كان من قوله: الإيمان قول بلا عمل، ومن كان من مذهبه أن الشرائع ليست من الإيمان؟ وإنما الإيمان إنما هو التصديق بالقول دون العمل المصدق بوجوبه". وانظر التعريفات للجرجاني (ص ٢٦٨)، والملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٣٩).
والمرجئة ثلاثة أصناف:
الصنف الأول: يقولون: الإيمان مجرد ما في القلب من المعرفة، وهؤلاء هم الجهمية. ويسمون بالمرجئة الخالصة.
الصنف الثاني: الإيمان هو مجرد قول اللسان، وهذا القول منسوب إلى الكرامية.
الصنف الثالث: قالوا: الإيمان هو تصديق القلب وقول اللسان، وهذا هو قول فقهاء المرجئة، كأبي حنيفة وغيره -وغالب الآثار الواردة في هذا المطلب منصبة عليهم-.
وانظر مجموع الفتاوى (٧/ ١٩٥)، والملل والنحل (١/ ١٣٩)، والتبصير في معالم الدين (ص ١٨٨ - ١٨٩)، ومقالات الإسلاميين (ص ٨٦ - ٩١)، والبرهان =

<<  <  ج: ص:  >  >>