للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي الوضاح، عن العلاء بن عبد الله بن رافع أن أبا عمر (١) أتى ابن جبير (٢) يومًا في حاجة قال: فقال: لا حتى تخبرني على أي دين أنت اليوم، فإنك لا تزال تلتمس دينًا قد أضللته، ألا تستحي من رأي أنت أكبر منه (٣).

٢٨٩ - حدثنا محمد بن يزيد قال: ئنا أبو أحمد، عن زياد بن المنذر قال: سمعت الشعبي (٤) يقول: لو كانت المرجئة من الدواب كانوا


(١) ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني. تقدم في الأثر (٢١٥). وقيل: أنه أول من تكلم بالإرجاء. انظر مسائل ابن هانئ (رقم ١٩٠١).
(٢) سعيد بن جبير الأسدي مولاهم الكوفي، المقرئ، الفقيه، أحد الأعلام، ثقة، ثبت، وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة، قتل بين يدي الحجاج سنة (٩٥) ولم يكمل الخمسين. تذكرة الحفاظ (١/ ٧٦)، والتقريب (ص ١٧٤).
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٧٩).
الإسناد فيه: محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب: صدوق يهم. التقريب (ص ٤٤١).
والعلاء بن عبد الله بن رافع الحضرمي: مقبول. التقريب (ص ٣٧١).
وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (١/ ٣٢٥)، والخلال في السنة (١٣٦٤)، وابن بطة في الإبانة -القسم الأول- (١٢٣٧) كلهم من طريق أحمد به.
(٤) عامر بن شراحيل الشعبي أبو عمرو، كان إماما، حافظا، فقيهًا، متفننًا، ثبتًا، متقنًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>