للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حمرًا (١).

٢٩٠ - حدثنا أحمد قال: ثنا أبو عمر (٢) قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان وميسرة قالا: أتينا الحسن بن محمد (٣) فقلنا: ما هذا الكتاب الذي وضعت -وكان هو الذي أخرج كتاب المرجئة (٤) - قال زاذان: فقال لي: يا أبا عمر لوددت أني مت قبل أن


= ثقة، قال مكحول: ما رأيت أفقه منه، مات بعد (١٠٠) وله نحو من ثمانين. تذكرة الحفاظ (١/ ٧٩)، والتقريب (ص ٢٣٠).
(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٧٨).
الإسناد تالف. زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى: رافضي، كذبه ابن معين. التقريب (ص ١٦١). وأبو أحمد: هو عبد الله بن أحمد الإيواني. وقد ذكره المزي فيمن روى عنهم محمد بن يزيد. انظر: تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٣).
ولم أجد من أخرجه بهذا السياق، وجاء عنه مثلُ هذا الكلام في "الخشبية" من الرافضة. انظر السنة للخلال (٧٩١).
(٢) حفص بن عمر الضرير. صدوق عالم. التقريب (ص ١١٢).
(٣) الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، وأبوه ابن الحنفية، ثقة، فقيه، يقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء، مات سنة (١٠٠) أو قبلها بسنة. التقريب (ص ١٠٣).
(٤) قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (١/ ٤١٤): "المراد بالإرجاء الذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>