للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرج هذا الكتاب (١).


=
تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يَعيبُه أهل السنة المتعلق بالإيمان، وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور ... ثم قال في آخره، ونوالي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، ونجاهد فيهما لأنهما لم تَقْتَتِل عليهما الأمة، ولم تشك في أمرهما، ونرجئ مَن بعدهما ممن دخل في الفتنة، فنكل أمرَهم إلى الله، إلى آخر الكلام، فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدمَ القطعِ على إحدى الطائفتين المُقْتَتِلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا، وكان يرى أنه يرجأ الأمر فيهما، وأما الإرجاء الذي يتعلق بالإيمان فلم يعرِّج عليه، فلا يلحَقُه بذلك عابٌ، والله أعلم". وانظر الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٤٠)، وتاريخ الإسلام للذهبي حوادث ووفيات (٨١ - ١٠٠ هـ) ص ٣٣٣.
(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٧٩).
الإسناد ضعيف: زاذان الكوفي الضرير، صدوق يرسل، وفيه شيعية. التقريب (ص ١٠٣).
وميسرة بن يعقوب، أبو جميلة الطهوي: مقبول. وقد تقدم في الأثر (٦٢).
وعطاء بن السائب: صدوق اختلط وقد تقدم.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في السنة (١/ ٣٢٤)، والخلال في السنة (١٣٥٨)، وابن بطة في الإبانة -القسم الأول- (١٢٦٨)، وابن سعد في الطبقات (٥/ ٣٢٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٣٨١) من طرق عن حماد بن سلمة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>