للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال مالك (١): كانت فتنة [أبي حنيفة] (٢) أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعًا في الإرجاء، وما وضع من نقص السنن (٣).

٣٠١ - قيل لأحمد ما معنى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من غشنا فليس منا" (٤)؟ فلم يجب فيه. قيل فإن قوما قالوا تفسير من غشنا فليس مثلنا؟ فأنكره، وقال: هذا تفسير مسعر (٥)، وعبد الكريم أبي أمية (٦)


(١) هذا الكلام من الإمام مالك في حق أبي حنيفة لا يثبت كما سيأتي بيانه في تخريج الأثر.
(٢) ساقط من المطبوع، وقد أضفتها من المخطوط (٢٣٣/ أ).
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٤٧).
الإسناد ضعيف جدًا. فيه حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك بن أنس: متروك، كذبه أبو داود وجماعة. التقريب (ص ٩٠).
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (١٣/ ٤١٦).
(٤) أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من غشنا فليس منا" ح ١٦٤).
(٥) مسعر بن كِدَام بن ظهير الهلالي، أبو سلمة الكوفي، ثقة، ثبت، فاضل، وكان مرجئًا مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين ومائة. التقريب (ص ٤٦١). والثقات لابن حبان (٧/ ٥٠٨).
(٦) عبد الكريم بن أبي المُخارق أبو أمية المعلم البصري، واسم أبيه قيس، وقيل =

<<  <  ج: ص:  >  >>