للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلام المرجئة. قال أحمد: وبلغ عبد الرحمن بن مهدي فأنكره، قال: ولو أن رجلًا عمل بكل حسنة أكان يكون مثل النبي -صلى الله عليه وسلم- (١).

٣٠٢ - قال أحمد رحمه الله: فقال شعبة: قلت لحماد بن أبي سليمان (٢): هذا الأعمش حدثنا، وزبيد، ومنصور عن أبي وائل، عن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" (٣) فأيهم يتهم، أيتهم الأعمش؟ أيتهم منصور؟ أيتهم زبيد؟ قال: أتهم أبا وائل؟ قلت لأبي عبد الله: وايش اتهم من أبي وائل؟! قال: رأيه الخبيث -يعني حماد- سمعت أبا عبد الله يقول: قال ابن عون، كان حماد من أصحابنا، حتى أحدث. قال ابن عون: أحدث الإرجاء (٤).


= طارق، ضعيف، مات سنة (١٢٦). التقريب (ص ٣٠٢).
(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٥٤).
وأخرجه الخلال في السنة (٩٩٤).
(٢) تقدمت ترجمته في الأثر (١٣٢).
(٣) أخرجه البخاري (كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر ح ٤٨)، ومسلم (كتاب الإيمان، باب بيان قول النبي -صلى الله عليه وسلم- سباب المسلم ح ٦٤).
(٤) مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ (٢/ ١٦٣ - رقم ١٩٠٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>