التعليق: الحق الذي لا مرية فيه، وهو قول أهل السنة والجماعة: أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي ابن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين. ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل بيعة الرضوان، ثم بقية المهاجرين والأنصار. انظر لوامع الأنوار البهية للسفاريني (٢/ ٣١٢)، وأصول الدين لأبي منصور البغدادي (ص ٣٠٤)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي (ص ٤٤). قال الشعبي: "أدركت خمس مائة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كلهم يقولون: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي". أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٣٤٨)، وأبو بكر ابن المقرئ في معجمه (٣٢٤). وقال الإمام الشافعي رحمه الله: "أفضل الناس بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضي الله عنهم". أخرجه البيهقي في كتابه "مناقب الشافعي" (١/ ٤٣٣). وقال عبد الله بن مبارك: "نأخذ بإجماع أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وندع ما سواه، وقد اجتمعوا على أن عثمان خيرهم، فعثمان خير هذه الأمة بعد أبي بكر وعمر وبعدهم علي، ثم خير هذه الأمة بعد هؤلاء الأربعة أصحاب الشورى ثم أهل بدر ثم الأول فالأول من سائر أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فاعرفهم حق سابقهم". أخرجه محمد =