للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أعلاها، ذا فُوق (١) (٢).

٣٤٣ - قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: والخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان، ليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها، ولا يخرج عليهم، ولا يقر لغيرهم بها إلى قيام الساعة (٣).


=
ابن معين. انظر الجرح والتعديل (٥/ ٦٨)، والثقات لابن حبان (٥/ ١١).
(١) أي: وَليْنا أعلانا سَهْما. ذا فُوق: أراد خَيْرنا وأكْمَلنا تاما في الإسلام والسابقة والفَضْل. النهاية لابن الأثير (٣/ ٤٨١).
(٢) مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ (٢/ ١٧٠ - رقم ١٩٤١).
رجاله ثقات وإسناده صحيح.
وأخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (ح ٧٣١)، وابن سعد في الطبقات (٣/ ٦٣)، والخلال في السنة (٥٤٣، ٥٤٤)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٧٦١)، والطبراني في المعجم الكبير (٩/ ١٦٩)، وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (٣٢٦٩٥).
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٥٧).
التعليق: يعتقد أهل السنة والجماعة أن ترتيب الخلفاء الراشدين الأربعة في الفضل هو كترتيبهم في الخلافة، فالخليفة بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-، أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، فهو أحق بها وأولى بها من غيره، ثم يليه في الأحقية، عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ثم عثمان بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>