الإسناد حسن: رجاله ثقات إلا جعفر بن سليمان الضُّبعي، صدوق زاهد لكنه كان يتشيع. التقريب (ص ٧٩ - ٨٠). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٨٥٨٧)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٣٣)، وأبو عمرو الداني في كتابه "السنن الواردة في الفتن" (٢/ ٤٤٤) من طرق عن الأعمش عن شقيق عن شريح به. (٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٥٧). التعليق: السلامة من الفتن وعدم الوقوع فيها من الأمور المهمة العظيمة التي دعا إليها الشرع الحكيم، فلا تقع فتنة إلا ويختلط الحق فيها مع الباطل، ويصبح المرء فيها حيرانا، ويلتبس عليه الأمر لظلمة الفتن. لذا حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من السعي في الفتن، وأرشدنا في حال وقوعها أن نكون أحلاس بيوتنا. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل =