(١) المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، ليست له صحبة ولا رؤية، وأخباره غير مرضية، وكان قد طلب الإمارة، وغلب على الكوفة حتى قتله مصعب بن الزبير بالكوفة سنة (٦٧)، وكانت إمارته ستة عشر شهرًا. الإصابة (٦/ ٣٤٩). (٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٩٢). رجاله ثقات والإسناد صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٥٤٤٦) عن محمد بن فضيل عن أبي سنان به. (٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٥٧). التعليق: من أصول أهل السنة والجماعة الصلاة خلف الأئمة أبرارا كانوا أو فجارا، لا يجوز لأحد من الرعية أن يتخلف عن الصلاة خلفهم، ومن اعتزل الصلاة وراءهم فقد خالف سلفه الصالح من الصحابة ومن تبعهم بإحسان، وقد كان السلف يصلون خلف أئمتهم؛ بل يحثون على ذلك. ممتثلين قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: =