للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٧ - وقال محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: الإيمان قول وعمل. قال: وحدثني رجل من أهل البصرة يقال له أبو حيان قال: سمعت الحسن يقول: لا يصلح قول إلا بعمل، ولا يصلح قول وعمل إلا بنية، ولا يصلح قول وعمل ونية إلا بسنة (١).

٣٦٨ - قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: والدين إنما هو كتاب الله وآثار وسنن وروايات صحاح عن الثقات بالأخبار الصحيحة القوية المعروفة المشهورة يرويها الثقة الأول المعروف عن الثاني الثقة المعروف يصدق بعضهم بعضًا حتى ينتهي ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو أصحاب النبي، أو التابعين، أو تابع التابعين، أو من بعدهم من الأئمة المعروفين المقتدى بهم المتمسكين بالسنة والمتعلقين بالأثر، الذين لا يُعرفون ببدعة، ولا يُطعن عليهم بكذب، ولا يُرمَون بخلاف، وليسوا أصحاب قياس، ولا رأي، لأن القياس في الدين باطل (٢)، والرأي


(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٦٨).
هذا الأثر مكرر، انظر رقم (٢١١).
(٢) أي: مع وجود النصوص من الكتاب والسنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>