للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأثنى عليهم متبوعُهم محمد -صلى الله عليه وسلم-، وإنما كان خُلُقه عليه السلام القرآن، فقال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: ٤] فالقرآن إذن هو المتبوع على الحقيقة، وجاءت السنة مبينة له، فالمتبع للسنة متبع للقرآن، والصحابة كانوا أولى الناس بذلك، فكل من اقتدى بهم فهو من الفرقة الناجية الداخلة للجنة بفضل الله".
وانظر رسالة "فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب الحنبلي (ص ٢٣ - ٢٤) ضمن مجموعة رسائل ابن رجب، ومنهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية (٥/ ٢٦٢ - ٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>