للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وضاح في البدع والنهي عنها (رقم ١٤)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (١/ ١٨٧ - ١٨٨)، ومحمد بن نصر المروزي في السنة (برقم ٧٩) وقال محققه: إسناده صحيح.
وجاء عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنه قال: "يا معشر القراء، اسلكوا الطريق، فوالله لئن سلكتموه لقد سبقتم سبقا بينا، وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا". أخرجه البخاري في صحيحه (٧٢٨٢)، وعبد الله بن المبارك في الزهد (رقم ٤٧).
قال الإمام أحمد بن حنبل: "أصول السنة عندنا: التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء بهم وترك البدع وكل بدعة فهي ضلالة". أخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (١/ ١٧٦).
فيجب علينا معرفة مكانة الصحابة، وعظم منزلتهم، ووجوب اتباعهم.
يقول أبو القاسم التيمي في كتابه الحجة في بيان المحجة (٢/ ٣٩٨): "فإذا لم يوجد في الحادثة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيء ووجد فيها عن أصحابه رضي الله عنهم شيء فهم الأئمة بعده، والحجة اعتبارا بكتاب الله، وبأخبار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما وصفهم في كتابه من الخير والصدق والأمانة، وأنه رضي عنهم، وعن من اتبعهم بإحسان".
وقال الإمام الشاطبي في الاعتصام (٣/ ٢٧٦ - ٢٧٧): "وحاصل الأمر: أن أصحابه كانوا مقتدين به، مهتدين بهديه، وقد جاء مدحهم في القرآن الكريم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>