للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وعن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". رواه أبو داود في السنن (٥/ ١٩٢ - ١٩٣ رقم ٤٥٩٩)، والترمذي في السنن (٤/ ٤٠٨ رقم ٢٦٧٦) وقال: حديث صحيح. وانظر السلسلة الصحيحة (٩٣٧).
قال ابن قدامة في ذم التأويل (ص ٢٦): "فأمر بالتمسك بسنة خلفائه كما أمر بالتمسك بسنته، وأخبر أن المحدثات بدع وضلالة وهو ما لم يتبع فيه سنة رسول الله ولا سنة أصحابه".
وقال -صلى الله عليه وسلم-: " ... وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة، قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال ما أنا عليه وأصحابي". أخرجه الترمذي في السنن (٤/ ٣٨١ رقم ٢٦٤١) وحسن إسناده الشيخ الألباني في صحيح الجامع (٥٣٤٣).
ومن أقوال السلف في ترسيخ هذا الأصل العظيم:
ما جاء عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنه قال: "اقتصاد في سنة، خير من اجتهاد في بدعة، إنك إن تتبع خير من أن تبتدع. ولن تخطئ الطريق ما اتبعت الأثر". أخرجه محمد ابن نصر المروزي في السنة (برقم ١٠٢) وقال محققه: إسناده حسن.
وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم وكل بدعة ضلالة".
أخرجه وكيع في الزهد (٢/ ٥٩٠)، وأبو خيثمة في كتاب العلم (رقم ٥٤)، وابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>