وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ص ١٤٢)، وفي الغيبة والنميمة (ص ٩٠) من طريق حسين بن علي به. (١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣١٨). وأخرج الجملة الأولى منه أبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام (رقم ٦٩٦). التعليق: الغيبة: هي -كما عرفها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ذكرك أخاك بما يكره". رواه مسلم (٢٥٨٩). ولا شك أن غيبة المسلم لأخيه محرمة، كما في هذا الحديث وغيره. إلا أن هناك حالات قد أباح الشرع فيها الغيبة، من أجل المصلحة المترتبة على ذلك، وقد ذكر بعض العلماء أنها ستة حالات، جمعها الناظم في قوله: القدح ليس بغيبة في ستة: متظلم ومعرف ومحذر ومجاهر فسقا ومستفتٍ ومن طلب الإعانة في إزالة منكر. انظر كتاب: "الفروق" لشهاب الدين القرافي (٤/ ٢٠٥ - =