للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والميمونية (١).

والخازمية (٢).

كل هؤلاء خوارج فساق مخالفين للسنة خارجين من الملة أهل بدعة وضلالة، وهم لصوص قطاع قد عرفناهم بذلك (٣).

وقال حرب الكرماني أيضا: والوَلاية بدعة: والبراءة بدعة: وهم يقولون: نتولى فلانًا، ونتبرأ من فلان. وهذا القول بدعة فاحذروه (٤).


(١) نسبة إلى ميمون بن خالد البلخي، وهم يوافقون المعتزلة في باب القدر، ومن أبشع ما أحدثوه: قولهم بجواز نكاح بنات البنات وبنات أولاد الأخوة والأخوات، وأنكروا أن تكون سورة يوسف من القرآن. انظر الملل (١/ ١٢٨)، والفرق بين الفرق (ص ٢٨٠)، والمقالات (ص ٦٣ - ٦٤).
(٢) الخازمية أو الحازمية أتباع حازم بن علي، خالفوا الخوارج في مسألة الموافاة، حيث قالوا: أن الله تعالى إنما يتولى العباد على ما علم أنهم صائرون إليه في آخر أمرهم من الإيمان، ويتبرأ منهم على ما علم أنهم صائرون إليه في آخر أمرهم من الكفر، وأنه سبحانه لم يزل محبًا لأوليائه مبغضا لأعدائه. انظر الملل والنحل (١/ ١٢٧)، والفرق بين الفرق (ص ٩٤)، ومقالات الإسلاميين (ص ٦٥).
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٦٥).
(٤) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٦٥).
وقد ذكر الخلال في السنة (٧٦٣) نحو هذا القول -عن الإمام أحمد-، وكذلك ابن بطة في كتابه الشرح والإبانة (ص ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>