(٢) الخازمية أو الحازمية أتباع حازم بن علي، خالفوا الخوارج في مسألة الموافاة، حيث قالوا: أن الله تعالى إنما يتولى العباد على ما علم أنهم صائرون إليه في آخر أمرهم من الإيمان، ويتبرأ منهم على ما علم أنهم صائرون إليه في آخر أمرهم من الكفر، وأنه سبحانه لم يزل محبًا لأوليائه مبغضا لأعدائه. انظر الملل والنحل (١/ ١٢٧)، والفرق بين الفرق (ص ٩٤)، ومقالات الإسلاميين (ص ٦٥). (٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٦٥). (٤) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٦٥). وقد ذكر الخلال في السنة (٧٦٣) نحو هذا القول -عن الإمام أحمد-، وكذلك ابن بطة في كتابه الشرح والإبانة (ص ٣٦٥).