للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصفرية، وهم أصحاب داود بن النعمان حين قيل له: إنك صفر من العلم" (١).

والبيهسية (٢).


=
أخرج ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٤٩٤) بسنده عن عزرة قال: دخلت على جابر بن زيد، فقلت: إن هؤلاء القوم ينتحلونك يعني الأباضية، قال: أبرأ إلى الله -عز وجل- من ذلك". وانظر كتاب تأثير المعتزلة في الخوارج والشيعة لعبد اللطيف بن عبد القادر الحفظي (ص ٣١٠ - ٣١١).
(١) هكذا نسب الإمام حرب الكرماني الصفرية إلى داود بن النعمان، وقد نسبهم الشهرستاني، والبغدادي، والأشعري إلى زياد بن الأصفر، وقولهم في الجملة كقول الأزارقة في أن أصحاب الذنوب مشركون غير أن الصفرية لا يرون قتل أطفال مخالفيهم ونسائهم. انظر الملل والنحل (١/ ١٣٤)، والفرق بين الفرق (ص ٩٠).
(٢) وهي من فرق الخوارج الرئيسية، وجعلها ابن حزم من فرق الصفرية، وينسبون إلى أبي بيهس، وهو من بني سعد بن ضبيعة. ومن أهم ما يعتقدون: أنه لا يسلم أحد حتى يقر بمعرفة الله تعالى، ومعرفة رسله، ومعرفة ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويعتقدون أيضا أن من واقع ذنبا لا يُشهد عليه بالكفر حتى يرفع إلى الوالي ويحد، ولا يسمى قبل الرفع إلى الوالي مؤمنا ولا كافرًا، ويقول بعضهم: إذا كفر الإمام كفرت الرعية. انظر الملل والنحل (١/ ١٢٤)، والفرق بين الفرق (ص ٨٧ - ٨٨)، والفصل في الملل (٥/ ٥٤)، ومقالات الإسلاميين (ص ٧٤ - ٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>